نتائج البحث: أدب القضية
حيدر عيد مؤلّف فلسطيني- جنوب أفريقي، وأستاذ مشارك لمادة أدب ما بعد الاستعمار وما بعد الحداثة بجامعة الأقصى بغزّة. حول كتابه الأخير، والحرب الإبادية على قطاع غزة، ودور المقاطعة ودور المثقفين الفلسطينيين، والدور الذي لعبته جنوب أفريقيا، كان هذا الحوار.
توغل أعمال الفنان الفلسطيني وديع خالد في الحالة الفلسطينية وما يرتبط بها من هويّات ذاتية وجمعية تشكّلت عبر عقود من المعاناة تحت الحكم الاستعماريّ؛ لتسيطر على أعماله الأخيرة ثيمة العائلة الفلسطينية بشخوصها الرئيسيين: الأب والأم والأطفال.
تحمل رواية الكاتبة المغربية ريم نجمي الصادرة حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، عنوانًا لافتًا وجاذبًا ومثيرًا: "العشيق السري لفراو ميركل". تتوزع في غلافها صور للمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، فلا يبقى مجال للّبس والتأويل، فالمقصودة هنا هي المستشارة ذاتها.
انتهى معرض العراق الدولي للكتاب بنسخته الرابعة الذي أقامته مؤسسة المدى، والذي اختلف جوهره عن المعارض العربية في هذا العام، إذ كانت القضية الفلسطينية هي المحور الأساسي الذي شكّل بؤرة جاذبة للزائرين.
اعتدنا في العالم الأنجلوفوني على الأدب الذي يبقى على هامش الحراك السياسي. بالمقابل، كانت الكتابة الفلسطينية على الدوام جزءًا لا يتجزأ من سياسة البلد التحريرية. أمثال غسان كنفاني، محمود درويش وفدوى طوقان حملوا الإرث الاجتماعي والسياسي لدورهم بمشروع الثورة الفلسطينية.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
وسط أجواء مشحونة، انطلق حفل توزيع جوائز الكتاب الوطني الأميركي الرابع والسبعين بمدينة نيويورك في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. لم تكن كواليس النسخة الجديدة تنبئ بالخير، خصوصًا مع تأزم الوضع في قطاع غزة.
لا يشكل تكريم فنان كبير مثل حلمي التوني حدثًا مفاجئًا، فقد اجتمعت على تكريمه، بالصدفة، القاهرة وبيروت اللتان شهدتا حضوره الإبداعي الرائع. وفي بيروت كرّمه النادي الثقافي العربي، في إطار معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ65.
لا يكون من قبيل المصادفة بعد "ترند" التطبيع مع إسرائيل، انشغال كثير من الفضائيات العربية بالترفيه المحض، بعيدًا عن أي محتوى فكري أو تثقيفي، يتم فيها تغييب قضايا مجتمعية تمس حياتنا العربية الشعبية، كما تغيب عن معظمها الشخصية الفلسطينية بمعاناتها.